نشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً فيسبوك، خبراً بمزاعم أن “هيئة الحشد الشعبي” فتحت باب التقدّم للتعيين على ملاكاتها. وأرفقت مصادر الادعاء روابط زعمت أنَّها للتقديم على الوظائف، وحصد واحد من المنشورات على منصّة فيسبوك، أكثر من 11 ألف تفاعلاً.
لقطة شاشة للادعاء المتداول (فيسبوك)
✅ تحقيق “الفاحص”:
🕵🏻♂️ بعد التحقيق من قبل فريق #الفاحص، تبين الآتي:
1- لم تعلن هيئة الحشد الشعبي عن إطلاق التعيينات على ملاكاتها مؤخراً، كما لم تشر إلى ذلك أي مؤسسة حكومية رسمية، أو وسيلة إعلام.
2- الرابط المرفق غير تابع لهيئة الحشد، ولم تنشره صفحاتها أو أي جهة تابعة لها، بل نشرته صفحات غير موثوقة بهدف خداع المستخدمين ودفعهم لزيارة الرابط، الذي يحتوي على إعلانات تسويقية، وبالتالي جني الأرباح من خلال نسب مشاهدات الإعلانات.
لقطة شاشة للرابط الزائف المتناقل (فيسبوك)
3- أصدرت هيئة الحشد بياناً رسمياً في 14 فبراير/شباط الماضي، نفت فيه صحّة الأخبار التي تحدّثت عن فتح باب التعيين على ملاكاتها آنذاك، ودعت إلى “تحري الدقّة في نقل المعلومات والتعامل مع مصادرها الرسمية”.
لقطة شاشة لبيان هيئة الحشد الشعبي (الإنترنت)
وقالت الهيئة بيانها: “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده فتح باب التطوع للإنضمام إلى هيئة الحشد الشعبي من خلال اطلاق استمارة الكترونية، واننا اذ ننفي هذا الخبر ندعو الى تحري الدقة في نقل المعلومات والتعامل مع مصادرها الرسمية”.
– وتسعى مصادر نشر هذه الروابط إلى أهداف عديدة، من بينها جمع بيانات المستخدمين والتطفّل عليها، أو جني الأرباح من خلال نسب المشاهدات أو خداع المستخدم في بعض الحالات من أجل أن يدفع مبلغ مالي للحصول على جائزة أو وظيفة وبالتالي الاحتيال عليه؛ لذا يوصي فريق الفاحص بأخذ الأخبار والإعلانات من مصادرها الرسمية حصراً والتأكد منها قبل اتّخاذ أي إجراء.
مصادر التحقق:
#خليك_فاحص