- تاريخ النشر: 19 أغسطس، 2023 |
- 317 مشاهدة
مدقق الحقائق – حيدر الموسوي
❌ فيديو مضلل
تداولت العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً منصة أنستغرام مقطع فيديو في قسم (ريلز)، يتحدث به شخصٌ يدعى (أبو حمزة) أثناء مروره بجانب رتل يحمل معدّات، وزعم أن “هذه المعدّات هي أسلحة تدخلها أمريكا إلى العراق”، إختلفت ردود الفعل بين مصدّقٍ ومتهكم على الموضوع، ولغرض التوضيح للجميع حقق فريقنا بالفيديو.
الفيديو بدأ في الانتشار خلال اليومين الماضيين، وهناك أكثر من 21 منشوراً حول الموضوع، شاهدها أكثر من 1 مليون و540 ألف و956 مستخدم، تفاعل معها أكثر من 41 ألف و185 مستخدم حتى إعداد هذا التقرير.
✅ تحقيق “الفاحص”:
بعد التحقيق من قبل فريق #الفاحص، تبين الآتي:
1- الفيديو مضلل، حيث أن المعدّات التي تظهر في الفيديو ودخلت إلى العراق ليست أسلحة أو صواريخ أو قنبلة ذرّية أمريكية كما ذكر المتحدث، بل هي معدّات تخص عمليات تصفية وتكرير النفط متوجّهة إلى محافظة البصرة ضمن مشروع تطوير مصفى البصرة، وتشمل المعدات (أجهزة إعادة التوليد ،وأعمدة تفريغ ، وجهاز تجزئة، وسبعة خزانات 800 طن، يبلغ طول كل منها 82 مترًا).
2- يتّضح من خلال الفيديو إختصار (JGC) باللون الأحمر والأبيض في لافتة على واحدة من إحدى المعدّات، وهو إختصار لإسم شركة (JGC HOLDINGS CORPORATION) وهي شركة هندسة يابانية تعمل بقطاع الاستثمار في مشاريع تطوير حقول النفط والغاز، مقرّها في يوكوهاما, اليابان، كما يتضح أيضاً إسم شركة (Çaba & Misnak) على الشاحنة الصغيرة، وهي شركة رائدة في مجال النقل الثقيل والرفع في تركيا والعراق وآسيا الوسطى، كما تشارك شركة (ICM LOGISTIC) الهندية بعمليات النقل، والتي يظهر إسمها أيضاً في لافتة على إحدى المعدّات، وللتوضيح بشكل كامل.. إن بعض هذه المعدات من شركة (LARSEN & TOUBRO LIMITED) وهي مجموعة شركات هندسية للتكنولوجيا والهندسة والبناء والتصنيع والخدمات مقرّها في مومباي, الهند.
3- تواصل فريق الفاحص مع المدير العام لشركة مصافي الجنوب حسام حسين ولي وأكّد بدوره على أن هذه المعدّات تمثل جزء من معدّات كثيرة تتدفق عبر المؤانى والمنافذ الحدودية لحساب مشروع تطوير مصفى البصرة بالتعاون مع الشركة اليابانية لزيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين نوعية المنتجات الى مواصفات أوروبية، ماينفي كل الإدّعائات التي وردت في الفيديو.
روابط التحقق:🔎
#خليك_فاحص